ذكري 30 يونيو ..بالارقام .
بقلم الدكتور حامد الجابري
ساعات تفصلنا عن الاحتفال بذكرى ثورة 30 من يونيو يعود إلى أذهان المصريين الملحمة الخالدة للحفاظ على هوية الوطن التى غيرت مجرى التاريخ المصري الحديث وخلقت مسار جديد للعمل الوطني، بعد الإطاحة بحكم الإخوان المستبد، لتنطلق بعدها ثورة في البناء والتنمية على كافة المستويات، يدعمها شعب واعي يدرك قيمة الاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات.
وفي قراءة سريعه لإنجازات ثورة 30 يونيو التي لا ابالغ في القول بانها تحتاج لمجلدات ومجلدات
لتسجيل تلك
الطفرة في النمو الاقتصادي الذي يشهده الاقتصاد المصري رغم ألازمة العالمية التي هددت كافة اقتصاداتا العالم جراء تفشي فيرو (كورونا ) المستجد، حيث جاءت تصريحات وزير المالية محمد معيط، في أبريل الماضي لتكشف عن توقعات الوزراة بأن يبلغ نمو الاقتصاد المصري 2.8% في السنة المالية الجارية 2020-2021 بنحو 5.4% في 2021-2022.
كما يتوقع أن يشهد العجز الكلي تراجع يبلغ 7.7% في السنة المالية الحالية من 7.9% في 2019-2020 إلى 6.6% في 2021-2022.
وكلنا نعلم ان الاقتصاد المصري قبل 30 يونيو خلال فترة الإخواني محمد مرسي شهد تراجع في معدلات النمو وزيادة الدين العام وانخفاض الاحتياطى النقدى، فضلا عن تراجع تصنيف مصر الائتمانى، وغيرها من المؤشرات التي عكست انهيار الاقتصاد فى حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، أن إحصاءات البنك المركزى آنذاك رصدت العديد من الأرقام، والتي أوضحت ارتفاع الدين العام خلال فترة حكم الإخوان بنحو 23.36% وذلك بعدما سجل مستوى 1527.38 مليار جنيه مقارنة بفترة المقارنة فى عام 2012 حيث كانت مستويات الدين عند 1238.11 مليار جنيه، إلى جانب زيادة نسبة الدين العام المحلى إلى الناتج المحلى بنحو 10%، وذلك بعد أن ارتفعت من 79% إلى نحو 89%، بجانب استمرار تآكل الاحتياطى النقدى من الدولار لدى البنك المركزى ليصل إلى نحو 14.93 مليار دولار بدلا من 15.53 مليار دولار بنسبة انخفاض قدرها 3.8%.
فهذا اقل القليل الذي من الممكن ذكره بلغة الارقام التي لا تكذب ..
ولقاءنا القادم مع احصائيات وارقام لا تحتمل الشك او الريبه والله الموفق والداعم الاول والاخير للقائد والزعيم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وايقونه الزعامة العربية في العصر الحديث .
