إياك والقحبه.. فهي أشر من الأفعي !!

بقلم: جمال البدراوي.

ستة كلمات وافيات وجدتهن خير معبر عن نوعية معينه من النساء حفظنا وحفظكم الله من معرفتهن ..فتلك التي مهما فعلت من أجلها كانت متلونه ليس لها اصل او مبدأ يمكنك أن تعود اليه لتفسير سلوكها المشين الارعن والشاذ فكريا ..ففي أمثالنا الشعبية تجد وصف اخر عند توجيه اللوم او حتي العتاب لمثل هذه النوعيات( تعاتب القحبة تلهيك وتجيب اللي فيها فيك ) فهذا ما تجده اذا ..تعاملت مع هذه القاذورات البشرية فهي من أصل النفايات الادميه التي ليس لها مكان الا في دورة المياه.. واذا وضعهناها في مكانها وجدناها تطل برأسها المشوهه كالافعي الرقطاء بفحيح الافاعي التي لاعهد لها مهما اطعمتها او أحسنت إليها ..فهذا النوع من البشر نصادفه يوميا في حياتنا العمليه التي تصدمنا فيها الخبرات المؤسفه مع من جائوا من جحور المجتمع وطفحوا علي السطح للاسف بأيدينا بعد أن قدمنا الإحسان إليهم ولكن الطبع غلاب ..فشيمتهم الغدر والخسه والخيانه والفجور في الخصومة المغلف بالغباء ..فلاكثر من 30 عاما في مشواري الصحفي صادفت بنات ليل من هذه النوعية احببن الاقتران بمهنة الصحافة متنقلين بين أحضان الرجال المرضي يتباهون بقصاقيص العشاق التي يجمعوها من تجارة اللحم الرخيص الذي يقدمونه كعربون تعارف وقربان للتعامل كمنهاج حياة عفنه يعيشون فيها والقبيحة منهم تكون قواده تجر بنات الناس لمستنقعها حتي تتساوي معهن في سوء السلوك . وهو ما يجعلني اقرر دون رحمة او هواده أن يكون البتر هو الدواء لهذه النوعيه من اوقح انواع البشر.. وللأسف تكون هذه القاذورة ..محسوبه علي الأمهات أو من يعملن في مجال الصحافة والإعلام في مجتمعنا ..فقبل أن ينفض المؤتمر الصحفي يكون بحقيبة يدها 5 او 6 زبائن تقضي معهم الليل في استكمال استمارة التأهيل سواء لفراشها او لجزء من أجزاء جسدها او للترشيح لغيرها ..
هكذا رأيت وهكذا عرفت بعضهن اللاتي استعيذ بالله العظيم منهن واضرب بيد من حديد علي رؤوسهم النجسه ..واحذركم ونفسي من التعامل مع احدهن وان كنت اول الناس أبات مخدوعا في مظاهرهن وبدموعهن ولكن لا ولن اندم علي ما قدمت لاني اعامل الله عز وجل..ولكن لابد من الحيطة والحذر واسقاط وريقات التوت عن هؤلاء الغواني الجدد العاملات في بلاط صاحبة الجلالة ..

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى