علياء البلوشي ..سندريلا التمثيل والمسرح العمانيه حولت شغفها الفطري ألي دراسة أكادميية بتخصص التمثيل والأخراج.. تألقت علي مسارح أوروبا والدول العربية وتتنمي الأستقرار بهوليود الشرق ( أم الدنيا )

رسالة سلطنه عمان : جمال البدراوي :
علياء البلوشي سندريلا الفن والتمثيل العمانية فنانه لها مذاق حاص ونكهه مختلفه عن أبناء جيلها تذكرك بأساطين الفن العماني القديم ممزوجه بقامات الفن الحديث تجعلك تعود بالذاكرة لتتذكر الفنانه الكبيرة عائشة فقير أول أمرأة عمانية تقف علي خشبة المسرح منذ خمسون عاما وتبهرك بحضورها المميز في أي مكان سينما إذاعة تليفزيون وبلغاتها الأربعه التي تجيدها تثقل نفسها بالعلم والدراسة من أجل معشوقها المسرح قدمت الكثير والكثير من الأدوار وتم تكريمها بعشرات الجوائز محليا ودوليا جابت فنون المسرخ والتمثيل وحصدت العديد من الجوائز والتكريمات ويشار اليها بالبنان تألقت وأبدعت في بطولة العديد من الأعمال المسرحية ومنها ( رأس خارج القانون ) و( الحقيقة العارية ) و ( بنت الصياد ) و ( قبر من أجل نيويورك ) و( الرحلة الطويلة ) ومن الأعمال التليفزيونية الدرامية مسلسل ( أحلام رباع ) و( حارة الأصحاب ) و (أحلام صغيرة ) وقدمت الكثير من الأعمال في مسرح هواة الخشبة بسلطنة عمان وقدمت العديد من التجارب المسرحية والتليفزيونية الناجحه التي تركت لها بصمات في العديد من الدول الغربية والعربية ومنها النرويج وهولندا وكندا وفرنسا وتونس وسوريا والأمارات والمغرب وقطر بالأضافة ألي هوليود الشرق مصر فقدمت عدة عروض علي مسرح الهناجر والسلام حاصلة علي المركز الأول وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان الشارقة المسرحي وعضو لجنة تحكيم في أتحاد إذاعات الدول العربية بتونس وعملت مراسلة لمجلة تليفزيون الخليج وعضو لجنة تحكيم بأبداعات شبابية لعام 2019 بسلطنة عمان وحصلت علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الناظور بالمملكة المغربية ويمكن القول بأنها فنانه شاملة ..أستعراضية عاشقة وتجيد فن المونودراما ..حالمة وعاشقة متمردة يسكنها جن التمثيل وتراه واضحا عليها فوق خشبة المسرح لجزم القول بأنها من سكان وادي عبقر.. لأجادتها تمثيل الشخصية التي تسكنها كالروح ولا تخرج منها حتي بعد أنتهاء العرض أو المسلسل بشهور وشهور ,,

كان لنا لقاء مع الفنانه الموهوبة الملقبة بالمذهله سندريلا الشاشة العمانيه علياء بنت حمد بن صالح البلوشيه والتي قالت بأنها من مواليد 27 سبتمبر أي من مواليد برج الميزان ..العاشق للهدوء والأستقرار النفسي والموسيقي والمعروف عنه الجمال والشياكة والمظهر الجذاب والذي يمتلك ملامح طيبة يجيد التعبير عما بداخله يحب ممارسة التمارين الرياضية محب للحياة وتشعر أنه منك من أول نظرة ولا تشعر بأنه شخص غريب ..

قالت سندريلا السلطنه العمانية بأنها سعيده وراضية ومتصالحة مع نفسها للمستوي الفني والعملي الذي وصلت الي بفضل الله سبحانه وتعالي وبفضل بداياتها الأسرية مع جدتها الحنونه التي نجحت في أحتواء علياء الطفلة الحرة المتمردة..علمتها حسن الخلق.. الحب الالمتناهي.. عشق تفاصيل الحياة أحببت الفن منذ نعومة أظافري وأول ما بدأت العزف كان علي الأورج وعشقت خشبة المسرح ورقصت وغنيت ومثلت ووجدت نفسي في هذا اللون من الحياة في سن مبكره جدا في طفولتي لدرجة أن مديرة المدرسة في أخر سنه دراسية قررت منعي من ممارسة الأنشطة الفنية للتركيز في دراستي من أجل الحصول علي أعلي درجات وبالفعل قد كان .

والتحقت بالجامعه بكلية الأداب بتخصص الفنون المسرحية
وحولت شغفي الفطري ألي دراسة أكادميية بتخصص التمثيل والأخراج.. وعشقت خشبتي السمراء أحببتها.. ولا أبالغ في القول بأنني أشعر بأنه (بيركبني ذلك العفريت عندما أراها وأدوس عليها) أتحسسها كعاشقة وولهى بها ليس له حدود .. باختصار هذه أنا تحديدا علي خشبة المسرح ….

وعن رؤيتها للمونودراما بشكل عام.. وهل
املونودراما مخيفة للمثل قالت الفنانه المتنوعه علياء
طبعا مخيفة ومرعبة!.. هي شهادة ميلاد للمثل أو شهادة وفاته
فهي تحمل كمية أمل والضحك والأحزان والذكريات التي
تختزن في عمر المسرحية وتكون محكومة بشخص واحد،
هي مخيفة!.. الممثل يجب أن يفقد الجمهور ولو جزء
من الثانية.. يجب أن يدخله في عالمه وأنفعالاته وفي صمته …
ضحكاته.. إذا فقدته.. أنت تنهي ذلك الوصال.. تنهي
عرضك.. المكتمل.
وعن الطبيعه العمانيه قالت السندريلا العمانية ..بوضوح أننا شعب محظوظ.. الجبل والبحر والصحراء
وبلا شك ٍ شخصياتنا.. داخلنا متنوعه.استمد من
الطبيعة جمال الروح.. حتى الشخصية تختلف.. هذا
التنوع يخلق منا أمة متكاملة الأركان لو ركزنا فقط.. نحن
بحاجة للتعلم من وجود الأشياء حولنا.. نتعلم الشموخ
من الجبال العاتية.. الصمت من شواطئنا الخالبة
وسمائنا الصافية.. الصبر والحب من صحرائنا برمالها
الذهبية.. كل هذا الجمال يستحق التأمل.. ويجعل من
الفنان المتمرس لديه القدرة علي التكيف والأبداع.
الفن بداخلي هو الحرية.. الحب اللامشروط….
أرقص وأتحرك وأطير وأغني وأصرخ وأبكي.. حريتي هي
سلاحي الفني.. هي الأختلاف الذي أؤمن به .

أختتمت سندريلا السلطنه العمانيه الفنانه الجميلة علياء البلوشي حديثها متمنيه الأستقرار في مصر هوليود الشرق لتستكمل أحلامها بالتألق والنجاح علي خشبات مسارحها العريقة ولتنهي مشوار إحترافها وتجوالها بالمسارح العربية والأوروبية في مسرح أم الدنيا .

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى