الإعلامية السعودية القديرةخديجة عبدالله : قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنظيم الإعلام اهم قرار في تاريخ الإعلام السعودي

كتبت: هناء محمد:

أكدت الإعلامية السعوديه القديرة والمعروفه خديجة عبدالله قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بالموافقة على التنظيم الجديد للهيئة العامة لتنظيم الإعلام يمثل أحد أهم القرارات في تاريخ الإعلام السعودي،

إذ تساهم الهيئة في الارتقاء بقطاع الإعلام ليكون قطاعاً ريادياً ومسؤولاً عن تقديم محتوى قيّم يمتاز بالموثوقية والشفافية ليشكل قطاعاً حيوياً من روافد الاقتصاد الوطني مواكباً لرؤية السعودية 2030. وأشارت الإعلامية الشهيرة خديجة عبدالله أن الهيئة هي الجهة المنوط بها التطوير والتنظيم والإشراف على قطاع الإعلام كاملاً، بما يشمل المرئي، المسموع، والمقروء، والرقمي، الأمر الذي يمثل وثبة نوعية لتنظيم العمل الإعلامي، ومنع فوضى المحتوى ومكافحة الشائعات. وبينوا أنه يتوقع أن يسهم التنظيم في تعزيز دور الهيئة في تحسين البيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات للقطاع، وتعزيز المنتج الإعلامي المحلي ودعم النشاط الاقتصادي الإعلامي.

وأوضحت المذيعه والاعلامية السعودية خديجة عبدالله بأن الهيئة تضمن توفر التنافسية عبر حماية حقوق العاملين في المجال، ودعم توطين وتمكين الكفاءات السعودية، مع ملاحقتها لصانعي الشائعات ومثيري الفتن ومضللي الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي.
(نقلة نوعية )

وقالت الإعلامية القديرة خديجة عبدالله أن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تغيير مسمى الهيئة للإعلام المرئي والمسموع إلى «الهيئة العامة لتنظيم الإعلام» والموافقة على تنظيمها نقلة نوعية كبيرة لقطاع الإعلام بكافة أنواعه، وخطوة تنظيمية إيجابية لتمكين الهيئة من تنظيم هذا القطاع الحيوي والمهم.

وذكرت أن الهيئة ستضمن توفر التنافسية وجودة المحتوى في سوق الإعلام عبر حماية الحقوق الإعلامية وحقوق العاملين في مجال الإعلام، ودعم توطين وتمكين الكفاءات السعودية الإعلامية، والمحافظة على حقوق الإعلاميين وحماية المحتوى الإعلامي من القرصنة عبر تطبيقها للمخالفات وفق الأنظمة المقررة.

(الإيمان بدور الإعلام )

واختتمت الإعلامية خديجة عبدالله قائلة أن «القرار يأتي إيماناً بدور الإعلام الوطني الفاعل من خلال تنظيمه بشكل أدق وأشمل سعياً للتميز والشفافية، والاستفادة من الخبرات الإعلامية الوطنية في بناء منظومة متكاملة تحفظ هيبة الإعلام وكذلك حقوق الإعلاميين».

(رفع جودة المحتوى )

وأضافت: «الأهداف التي تسعى لها الهيئة الآن ستنعكس إيجاباً على رفع جودة المحتوى في كافة المنصات المرئية والمسموعة والمقروءة والرقمية، وملاحقتها لصانعي الشائعات ومثيري الفتن ومضللي الرأي العام في مواقع التواصل الاجتماعي».

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى