تكريم الأوبرا للأداريين والفنيين فى مهرجان القلعة تقليد حميد

كتبت كريمان حرك:
فى هذه الدورة من مهرجان قلعة صلاح الدين المقام حاليا والذى يستمر حتى 7 سبتمبر الحالى كرمت دار الأوبرا بعض من أبنائها الاداريين والفنيين وذلك فى تقليد حميد تم تنفيذه منذ عدة سنوات ونتمنى أن يمتد للمهرجانات الأخرى ولأن هؤلاء نجوم الظل الذى لايعرفهم الجمهور السؤال الذى يفرض نفسه لماذاتم اختيار هؤلاء وماذا قدموا للأوبرا وللمهرجان؟ هذا ما سوف نجيب عنه فى السطور التالية..
البداية كان تكريم إبتسام حلمى مدير عام المكتب الفنى للترجمة والتصميمات والتى قامت بإلإعداد والإشراف على ترجمة وتصميم جميع الإحتفالات المتميزة التي شاركت فى تنظيمها دار الأوبرا المصرية مثل حفل إفتتاح مسرح سيد درويش حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة وحفل زيارة الرئيس بوتين لدار الأوبرا المصرية وغيرها من الحفلات الهامة بالإضافة إلى مراجعه الترجمة والإشراف على المادة الفنية والتصميمات الخاصة لمواد الدعاية بجميع العروض والأنشطة الثقافية التى تقيمها دار الأوبرا داخل مسارحها أو خارجها وتؤكد إبتسام حلمى أن منصبها كمديرة كان عام 2007 ولكن بدايتها فى الأوبرا كانت عقب تخرجها من قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن جامعة عي شمس حيث تم تعينها مسئول عن مطبوعات دار الأوبرا المصرية منذ الإفتتاح عام ۱۹۸۸ ومنذ ذلك الوقت قامت بترجمة المواد الفنية الخاصة بعروض الفرق التابعة لدار الأوبرا المصرية والفرق الأجنبية الزائرة وتؤكد أن ترجمة المصطلحات الموسيقية أمر ليس سهلا ويحتاج للتدريب وعودة لقواميس اللغة العربية خاصة فى هذه الأثناء لم يكن النت متاح وتقول أنها استفادت كثيرا من الباحث الموسيقى احمد المصرى الذى كان يكتب التعليق باللغة العربية والذى تضمن ترجمة متفق عليها للمصطلحات الموسيقية كما لم يكن لدينا أيدى عاملة او مطبعة خاصة بنا حيث تم إنشاء المطبعة عام 2000 وتكمل فى عام ٢٠٠٣ ، أُسند لى الإشراف على إدارة التصميمات بدار الأوبرا المصرية ومتابعة ومراجعة جميع تصميمات مواد الدعاية (الفلايرز البوسترات كتيبات الحفلات اليومية، المطويات الشهرية و الأوبرا والبرنامج السنوى) بالاضافة إلى مراجعه الترجمة والإشراف على المادة الفنية والتصميمات الخاصة لمواد الدعاية بجميع المهرجانات التابعة لدار الأوبرا المصرية ومنها مهرجان القلعة الدولى ومهرجان الموسيقى العربية و المهرجان الصيفى ومهرجان رمضانيات ومهرجان دندرة ومهرجان دمنهور الدولى للفولكلور وغيرها وعن اثر الأوبرا فى حياتها تقول: من خلالها اضيف لمعلوماتى عنصر الثقافة الموسيقية كما أننى بالفعل اصبحت متذوقة لفنون الموسبقى الكلاسيك والأوبرا والبالية .
وانتقلنا بالحديث للشخص الثانى فى التكريم انه المهندس ياسر شعلان

مصمم الأضاءة والذى يقول حصلت على بكالوريوس الهندسة و التحقت بالأوبرا عام 1994 واكتشف د. ناصر الأنصارى موهبتى وكنت ضمن البعثات الفنية التى أرسلها للخارج حيث درست الإضاءة كحرفة فى عروض الابداع المسرحى فى شيكاغو وكان لى فرصة إحتكاك بمصممى الإضاءة الأجانب من خلال الفرق الزائرة التى التى كانت تستقدمها الأوبرا ويضيف ياسر شعلان أصبحت إبداعاتى الخاصة التى تجلت واضحة فى عروض الرقص الحديث والأوبرا والبالية كما شاركت فى العروض الكبيرة خارج الأوبرا مثل أوبرا عايدة وعن بعض الأعمال الذى عمل كان له فيها دور بارز قال أوبرات دون جيوفانى وتوراندوت وحلاق اشبيليه ومن عروض الرقص الحديث شهر زاد وكلاراشومان وسترة النجاة وليالى سمرقند وحلم نحات الذى نال جائزة افضل سنوغرافيا فى المسرح التجريبى ويؤكد شعلان ان من اهم الاعمال التى صممت لها اضاءة حفل افتتاح كأس الامم الافريقية 2006 وتم إختيارى من قبل مجلات الاضاءة العالمية كأهم وأحسن عمل فى هذا العام كما صممت الإضاءة لحفل القوات المسلحة بنصر أكتوبر عام 2013 وإفتتاح مهرجان صلالة بسلطنة عمان2009وإفتتاح وختام القمة العربية بمدينة سرت الليبية عام 2010 وإفتتاح بورصة برلين عام 2012وحفل فرقة رضا بالصين عام 2016 وحاليا أتولى منصب مددير عام الإضاءة بدار الأوبرا..
اما الشخصية الثالثة فى التكريم محمد السيد عبد المقصود

من الفنيين المتميزيين فى تنفيذ الديكور فى الورش الفنية بدار الأوبرا والذى شارك فى العديد من عروض الاوبرا والبالية والرقص المسرحى الحديث ويعد من العاملين القائمين بالعمل ضمن مهرجان القلعة فى معظم دوراته كما أنه من المشاركين فى تجهيزات المهرجانات الدولية مثل مهرجان الرقص الحديث ومهرجان القاهرة السينمائى ومهرجان المسرح التجريبى..
وتأتى المفاجأة الرابعة أن من تم تكريمها العام الماضى فى مهرجان القلعة تكون هى المسئولة عن هذه الدورة ويقال عنها دينامو المهرجان انها الأدارية هويدا عيد

التى تخرجت من قسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن بجامعة عين شمس وحصلت على دبلومة الترجمة الفورية من جامعة القاهرة وبدأت حياتها الوظيفية كمترجمة بالمركز الثقافي القومي “دار الأوبرا المصرية” منذ 23 عاما وهى المهنة التي تمارسها حتى الآن و قد قامت بترجمة عدد كبير من الأعمال الأوبرالية التي تم عرضها على مسارح دار الأوبرا المصرية من أبرزها: أوبرا عايدة و الحفل التنكري و توسكا و الأرملة الطروب وإكسير الحب و الناي السحري وواكب شغفها بترجمة الأعمال الفنية قيامها بالتعاون مع الفرق الفنية و المؤسسات الثقافية الأجنبية من أبرزها المشاركة فى تنسيق وتنفيذ فعاليات الجسر الموسيقي المصري الفنلندي والذى ساهم في صقل مهارة عدد كبير من شباب الفنانين المصريين واستمر على مدار 10 أعوام تقريبا والاحتفال الضخم الذى نظم تحت سفح الأهرامات بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد الموسيقار البولندي شوبان واستقبال دار الأوبرا المصرية للبث المباشر لأوبرا الميتروبوليتان من نيويورك منذ عام 2010 كما كانت مسئولة لسنوات عن الجانب الإداري لنادى سينما الأوبرا في القاهرة ودمنهور وبادرت في عام 2007 باقتراح أهمية وجود حساب لدار الأوبرا المصرية على الفيسبوك وهو الأمر الذى لم يكن معروفا فى حينه، واستمرت فى ادارته بالتعاون مع عدد من العاملين بدار الأوبرا المصرية ايمانا بأهمية تواجد دار الأوبرا المصرية على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وحرصت خلال فترة عملها على الالتحاق بدورات تدريبية داخل وخارج مصر لتنمية قدراتها الوظيفية وتنمية مهاراتها فى مجال الإدارة الثقافية كما
شاركت كمدربة معتمدة فى البرامج التدريبية التى نظمتها إدارة التدريب بالمجلس الأعلى للثقافة واستطاعت ان تحقق المركز الاول على مستوى وزارة الثقافة فى مسابقة المتميزون التى نظمتها وزارة الدولة للتنمية الادارية فى عام ٢٠١٠ على مستوى الجمهورية.

منذ عام ٢٠٠٧ وحتى تاريخه اسند اليها من رئاسة الهيئة القيام بالمشاركة فى الاعداد والتنسيق الفنى لعدد كبير من المهرجانات الفنية المحلية والدولية ، من اهمها مهرجان القلعة الدولي للموسيقي و الغناء بالقاهرة و المهرجان الصيفي بالقاهرة و الأسكندرية و دمنهور ومهرجان دمنهور الدولي للفلكلور .
وعضو فريق عمل المهرجانات التى تنظمها دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار و تقام فى المواقع السياحية الأثرية
وهى حاليا مدير عام المكتب الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه..

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى