الرئيس السيسي والحروب الأجتماعية


بقلم الدكتور / حامد الجابري
نائب رئيس الحملة الوطنيه لدعم الرئيس للأعلام السياسي

كان الله في عون السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يواجه العديد من الحروب الداخلية والخارجية معا وما بين الحرب علي الأرهاب الأسود وبين الحرب علي العشوائيات والقضايا الأجتماعية للقضاء عليها
مثل الحد من ظاهرة الغارمين والغارمات إلى جانب سبل توفير الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي لأسرهم وكذا مساعدة غير القادرين منهم على قضاء مديونياتهم فضلاً عن جهود الحكومه في توعية المجتمع بخطورة ظاهرة الغُرم وأهمية تجنب السلوكيات الاستهلاكية المبالغ فيها في عملية التجهيز للزواج، والتي تمثل أحد أهم أسباب تلك الظاهرة.
فلقد وجه الرئيس السيسي في هذا الإطار بالتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المختصة بشأن تدقيق قوائم الغارمين ومنح الأولوية للسيدات المعيلات والأرامل والمسنين، والتنسيق مع المجتمع المدني والمؤسسات الدينية في مساعدة الأسر غير القادرة على تيسير شؤون الزواج والمساهمة في سداد المديونيات.
هذا فضلا عن الجهود المبذوله أيضا لتوفير سبل الحماية الاجتماعية والتأمينية للمزارعين ضمن مبادرة «حياة كريمة» لترسيخ دور الدولة في الاهتمام بهذه الفئة وتشجيعهم على الانضمام إلى القطاع الرسمي والتعامل مع المؤسسات المالية، حيث تم في هذا الإطار استعراض الدراسة التي قامت بها وزارة التضامن الاجتماعي بشأن إمكانية اشتراك المزارعين في نظام تأميني يضمن لهم الحماية من مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة تحت مسمى «معاشك بإيدك»، والذي يستهدف المزارعين بفئاتهم العمرية المختلفة ويتيح نظم سداد مرنة بدفعات نقدية يسهل على الفلاح سدادها، مع عرض التجارب الدولية المماثلة في هذا الخصوص للوقوف على أفضل الممارسات فيما يتعلق بمظلة الحماية الاجتماعية لفئة المزارعين.
ووجه سيادة الرئيس بتدقيق الإحصائيات الخاصة بالمزارعين على مستوى محافظات الجمهورية لضمان شمول الجميع في مظلة الحماية الاجتماعية، فضلاً عن قيام وزارة التضامن الاجتماعي في هذا الإطار بالتنسيق مع وزارة الاتصالات والقطاع المصرفي للاستفادة من نظم الرقمنة والشمول المالي، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار والانتظام لهذه المنظومة، وضمان استدامة توفير مصادر تمويله ..
فهذه أحدي الحروب الداخلية وللحديث بقية عن باقي الحروب الداخلية والخارجية في المقالات التالية مادام في العمر بقية ..

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى