دموع عم صبحي ..شاهده علي فساد ستيلا دي ماري وكأس العالم في قلة ألأصل والأهمال من الأدارة .

جمال البدراوي : يكتب :
أثارتني دموع عم صبحي المصري 71 عاما سائق جرار المخلفات بقرية ستيلا دي ماري المملوكه لأيوب عدلي أيوب بطريق مصر الأسكندرية الصحراوي بعد نجاح (العصابة ) كما وصفها عم صبحي والموجودة بإدارة القرية في ( تطفيشه ) وإسناد مهمته لأحد العمال الذين لهم واسطة داخل القرية وتم الأستغناء عنه بعد أكثر من 24 سنه خدمة دون الحصول علي مستحقاته المالية حتي الأن بل أخذوا يماطلون لأكثر من شهرين من أجل الحصول علي راتب شهر ونصف فقط ولم يحصل عليها إلا بعد مطالبته بتكاليف عملية جراحيه في عينه ( سته الاف جنيه وخمسمائة جنيه ) ولم تشفع له سنوات العمل
داخل القرية منذ نشأتها لصرف المبلغ من أجل عملية العين وتم الأطاحة به وقرر سامي محمود مدير القرية صرف اليوميات المتأخره له فقط عن 36 يوما وهي 3960 جنيه فقط ولم يحصل علي أي مستحقات أو غيرها من تاريخ خدمته السابقة .

والأن تري الجرارات الثلاث الذين من المفترض عملهم يوميا لخدمة الملاك ولكنها مهمله ومعطله ومحمله علي حجارة أمام مبني الأدارة ( كما في الصور ) حتي تحولت القرية لمقالب زبالة منتشرة في معظم شوارعها وبعد أن كان عم صبحي يقوم بتنضيف القرية وجمع القمامة من 700 فيلا في ساعتين فقط يوميا

و أصبحت القمامة منتشرة في معظم أرجاء القرية إلا ( الفيلتين ) الخاصتين بمدير القرية وأبنه أحمد فقط واللتان فيهما ترتكب جميع المخالفات دون غيرهم من القرية سواء من بناء طوابق وتعلية السور وعمل مباني خرسانيه وتوسعة من الداخل والخارج وقص النجيلة بأستمرار وأستخدام عمال وموظفي وفنيين القرية لهما بأستمرار( مجانا ) مع عملها بالياشمه وأستخدام كافة أدوات القرية وأخيرا يكون جزاء من يتكلم الأستغناء عنه واخيرا عم صبحي منذ ونصف بإستبداله بعمل أخر يدعي ( رجب ) يعمل بالموتوسيكل وتم الأستغناء عن الجرارات لكي يعمل هو دون غيرة.. حتي أصبحت الجرارات الثلاثة خارجين عن الخدمة ..

والجدير بالذكر أن عم صبحي عمل بكل حسن سير وسلوك وسمعة طيبة مع الجميع في القرية وكان من عمال المحافظ السابق ابراهيم لطفي 16 عام ومع الحاج البيلي 15 عاما وخمس سنوات ومع والد الحاج طاهر الكيلاني مسؤل أمن القرية حاليا وفرحات شقيق الحاج طاهر وفي الشركة منذ عام 2000 وفي النهاية يتم الأستغناء بهذا الشكل الذي يدل علي بطولة العالم في قلة الأصل وإنعدام الضمير والتي أفضت بحياة المهندس نبيل ميخائيل الذي توفي بسبب ( الحزن الشديد ) بعد الأستغناء عنه ومات جزنا وكمدا كما تم الأستغناء أيضا عن المهندس مكرم ونادي مسؤل الأفراد وكل هؤلاء ضحية سامي محمود مدير القرية كما تم تطفيش العميد تامر ألبير المدير المالي للقرية والذي حمل لواء التطوير والتطهير بالقرية وكان سبب في إنارة القرية بالكامل وقام بوضع دراسة لعمل ألأسفلت بمدخل العمال من جهة الصوامع ورحل دون إتمام السفلته والأن القرية تعاني من الظلام الدامس لعدم وجود صيانه لأي من الأعمدة منذ رحيلة فضلا عن المواتير المعطلة الخاصة بالري والتعطيش المتعمد للعديد من المزارع مما أدي لتبوير العديد منها مما دفع بعض الملاك لرفع قضايا وبالفعل حصل أحدهم علي حكم حبس وغرامة لمالك القرية أيوب عدلي أيوب ومديرها سامي محمود بعد تعمد تبوير مزرعته وهذا فضلا عن أنقطاع الكهرباء بشكل يومي 3 وأربعة مرات يوميا مما يعرض العديد من الأجهزة الكهربائية للتلف ولجوء الملاك بالشكاوي اليومية لأدارة كهرباء البحيرة وكفرداوود وهو المقرر اليومي علي الملاك القاطنين بالقرية ومنهم من تقدم بعشرات الشكاوي اليومية مثل الحاج جمال زبدة واللواء منير غالي والمحاسب ياسر شداد واللواء محمد الغمراوي وكاتب هذه السطور وغيرهم بعد تحول مبني الأدارة لمقهي خاص من الموظفين والفنيين محترفي أحتساء القهوة والشاي والمياة المعدنية علي حساب ( الملاك ) وصاحب القرية تاركين كل ما يختص بالقرية وخدماتها ومرافقها تئن من الأهمال وهو ما يظهر للعيان ممن يشاهدون أسوار الفيلل التي تتغول من الزراعات المهملة والشوارع المظلمة والأعمدة المعطلة والمدخل الترابي تاركين الملاك فريسة للعمال من خارج القرية لأستغلالهم أسوأ أستغلال مادي ومعنوي ممكن .

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى