محمد عادل فتحي يكتب.. شجع مصر

زادت دقات القلوب مع اقتراب مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم وهاهو أتى يوم الموقعة وتحدثنا من قبل عن نجومنا ووجهنا الرسائل للاعبين والجهاز الفني وقصدت أن أتحدث عن اللاعب الأهم والمدرب العبقري والورقة الرابحة قبل ساعات من المباراة.

هذا اللاعب هو الجمهور المصري ولن أدعو بالطبع الجماهير للتواجد في الملعب لأن ما حدث من ملحمة منظمة في حجز التذاكر يؤكد أن المصريين على الموعد دائما واراهن أن عشرات الاضعاف ممن حصلوا على تذاكر كانوا يريدون التواجد في مدرجات ستاد القاهرة في التاسعة والنصف من مساء الجمعة.
جمهور مصر مطالب بالوقوف خلف المنتخب وبث الحماس في قلوب اللاعبين حتى الثانية الأخيرة من المباراة فيجب أن لا نتوقف عن التشجيع وأن يكون تشجيعنا للمنتخب بالهتاف المحبب لي مصر.. مصر أو ما يشابهه فالهدف هو بث روح الوطنية التي أثق أنها في أعلى مستوياتها لدى اللاعبين.

يحب أن نكون مصدر ثقة وقوة للمنتخب وليس مصدر قلق أو توتر فلن يكون مقبولا أي محاولة لزعزعة ثقة اللاعبين لأي سبب ويجب أن ندرك ان المواجهة من شوطين ويوجد مباراة ثانية في السنغال.
المظهر المشرف مطلوب أيضا فنحن مرآة لمصر التي سيشاهدها العالم أجمع وليس قارة أفريقيا فقط ويجب أن نخرص على سلامة أنفسنا وذوينا واصدقائنا في المدرجات حتى نستطيع أن نخرج طاقتنا في تشجيع فريقنا والشد من أزره حتى في أحلك الظروف لا قدر الله.

الثقة في لاعبينا والجهاز الفني كبيرة ودورنا كجمهور لا يقل عما يقدموه داخل الملعب فيجب أن نثق في دورنا بصورة كبيرة وأن نشكل أكبر ضغط على المنافس في الملعب.
المباراة صعبة ولكنها أصعب على المنتخب السنغالي لأنه يلعب في ستاد القاهرة ووسط جماهير تحب بلدها وشعار منتخب بلادها ولا تفكر في أي شيء سوى الدعم والمساندة.
لا نخاف من السنغال ولكن السنغال تخافنا وتخشانا وبإذن الله ستتحقق الفرحة.

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى