صراع الجبلاية بين علام ( الترانزيت ) وإبراهيم ( الصعيدي ) وهروب ( القفا ) !!
جمال البداروي : يكتب

علي فكره !!
جمال البداروي : يكتب
صراع الجبلاية بين علام ( الترانزيت ) وإبراهيم ( الصعيدي ) وهروب ( القفا ) !!
بعد إغلاق باب الترشح للانتخابات اتحاد الكرة ومن المنتظر أن تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة يوم 5 يناير المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد عن طريق الانتخاب ودعوة 129 ناديًا لحضور الاجتماع الذي يمثل الجمعية العمومية
وبعد أن أعلنت قائمة انكار الذات التي اطلقت علي نفسها هذا الاسم نيتها الترشح في الانتخابات بمجموعة تضم سامح فهمي وزير البترول الأسبق و ماجد نجاتي ومحمد الطويلة و عدلي القيعي ورانيا علواني وغيرهم إلا أن التراجع عن الترشح ضرب القائمة وتم الاعتذار ..
وتقدمت قائمة ( الصعايدة ) كما يطلقون عليها ..برئاسة ولد العم محمد إبراهيم ..إبن البداري ورئيس نادي بولاق الدكرور ومعه كل من
محمد حسني سوهاج ومحمد حسن عضو طهطا وأسامة البلم لاعب كرة سابق مؤمن زكريا لاعب سابق و نيفين عتمان لاعبة وادي دجلة
مصطفي خليفة لاعب سابق و إسلام عبد رب النبي لاعب سابق
حامد أبو الدهب ولعل هذه القائمة التي تحمل علي عاتقها مسئولية الترشح من أجل ( حب مصر ) وليس الأستفادة من مصر أو يكونوا ( ترانزيت ) لغيرهم يحجزون الكراسي ويتحركون من خلال ( خيوط ) لعبة الماريونيت من خلف الستار ..فيرفعون شعار ..ضد الفساد في وجه كل من أستفاد وأستباح أسم الكرة المصرية وعمل منه أمبارطوريات سبوبات هو وأعوانه ممن ملئوا بطونهم وبيوتهم من دم الكرة المصرية وتلطخت اياديهم بالعمولات وجائوا بصفر المونديال وللأسف لهم زبانيتهم الذين لازالوا يمرحون ويعيثون في الأرض فسادا .
وفي نفس الوقت تراجع العديد من القائمة التي كانت تنوي الترشح عن خطوتها أمثال محمد الطويلة وعدلي القيعي وبعيدا عن قائمة الرجال المحترمين ( الصعايدة ) وغيرهم ممن تقدموا الصفوف كان هناك شخص ما.. لن أعطيه شرف ذكر أسمه فلقد كان زملاءه من قبل يطلقون عليه أسم ( القفا ) بعد أن ملء الدنيا بتصريحات بأنه ينوي الترشح حتي يفوز بالتلميع الورنيشي ( المجاني ) كما أعتاد وأستغلال الحدث الأنتخابي وإعلان ترشحه من باب طرح أسمه علي الساحة الكروية بعد أن غاب عنها بسبب غرامياته الجنسية والمراهقة المتأخرة بأبراج المعادي أثناء مشاركته في مجلس الجبلاية من قبل ..ولم يهدر هذا الكهل المتصابي فرصة التلويح بأنه سيخوض أي أنتخابات كانت سواء في النادي الذي قام بنهب ثرواته من قبل وأستغل أسمه أسوأ أستغلال هو حاشيته من المرتزقة المعروفين بالنادي و الذين قام بخداع بعضهم بعد أن أوهمهم بأنه سيأتي علي رأس قائمة تخوض الأنتخابات التي خرجوا جميعا منها بخفي حنين وكانت النتيجة لأعضاء من ذهبوا اليه ( لم ينجح أحد ) لينقل عدوي الفشل والرسوب منه لمن لجأو اليه ..وهرب من المشهد الأنتخابي فبي النادي بعد أن لوح أحد أشقاء المرشحين البارزين بأمتلاكه سيديهات وأوراق ومستندات تدين المرشح الكهل الذي تخطي السبعون من عمره ..ولم تستطع الصبغة المضروبة أن تخفي عدد سنوات عمره الذي أهدر معظمه في الكذب والمماطلة .. والجدير بالذكر أن هذا الشخص التافه لم يعلن أنسحابه أو أعتذاره أو أعلان سبب تراجعه المتكرر وأكتفي بالأختفاء عن المشهد في سلوك صبياني غير مسئول كعادته ولا أنسي تشبيه أحد الأصدقاء المقربين له بأنه ( إبن أمه ) القفا..!!