بلاغ للنائب العام …كمباوند خارج الزمن (1)

جمال البدراوي يكتب :
تخيل انك في دورة المياه أثناء قضاء الحاجه وتجد المياه مقطوعه عنك ..تخيل انك اشتريت شتلات فاكهه وخضروات بآلاف الجنيهات وتجدها ميته ..تخيل انك تسير في شوارع رئيسية لقرية استثمارية( كومباوند) تتعسس الطريق من الظلام الدامس تخشي ان يعقرك كلب مسعور او يهاجمك حيوان ما يرتطم بسيارتك ..تخيل انك واسرتك تجلس داخل مسكنك وتهاجمك كلاب مسعورة او ثعابين ..وتخيل انك تأتي بعامل من الإدارة تعطيه راتب شهري ويقوم بقطع الأشجار وبيع اخشابها لحسابه ويتفنن في سرقتك بحجج مختلفة مابين شراء خراطيم ورشاشات ري وسماد الخ الخ ..وتخيل المزارع التي تكتسي بالخضرة تتحول لاراضي بور يكسوها الخراب والإهمال من كل جانب وتخيل انك ضمن اكثر من 700 جار محترم مابين لواء ومستشار وطيار ورجال أعمال ومحامون وصحفيون ويكون بينهم فرد واحد يطلقون عليه لقب النصاب الذي يؤجر مسكنه باليوم والساعه لأعمال منافية للإداب اعمال ترفضها الأسر المحترمه المالكة للفيلات المجاورة وكان محبوس علي خلفيه قضية نصب لدينا مستنداتها فضلا عن المخالفات الإنشائية الكبري التي بفيلته والغريب انه يشكوك لجهات عملك لانك تفضح الفساد الموجود تقربا بالادعاء من صاحب القرية الذي يرفض مساعيه المغرضه بدعم من مدير متواطئ متخاذل يقود خراب المكان ليطيح بكل من يحاول الإصلاح من الملاك ومنهم من لجأ لرفع قضايا وآخرين قامو بتحرير محاضر شرطه رسميه ..تخيل كل هذا يحدث في بقعة خارج نطاق الزمن و الدين . فلا دين سماوي يسمح بهذا الخراب ..فالمفروض انه كمباوند بينه وبين مدينة الشيخ زايد المليئة بالكاومبندات الراقيه والتي يقطن فيها رئيس الوزراء ووزير الداخليه والعديد من كبار رجال الدولة تخيل كل هذا الي جانب بوابات تفتح وتغلق بالشادوف البدائي امامها طريق ترابي ورملي تغرز فيه السيارات الملاكي كلما زرت المكان او جاءك زائر ..فضلا عن انقطاع الكهرباء وعدم وجود مياه ري لفترات تصل للأسبوع مما يقتل الأرض ويصيبها بالبوار والموت ..المحتوم
هذا قليل من الكثير الذي نتقدم به ببلاغ رسمي نيابة عن المئات من المتضررين لمعالي الوزير المستشار النائب العام لإنقاذ ملاك فيلات ستيلا دي ماري بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي والتي تعاني من أسوأ انواع الابتزاز والاسترزاق والإدارة الفاشلة التي طالبنا فيها مرارا وتكرارا المالك المهندس ايوب عدلي ايوب بسرعة التدخل لإنقاذنا من براثن هذه العصابات لكن دون جدوى. . وهناك بقية مادام في العمر بقيه لفضح هذه الشرزمات البشرية.