إستغاثة لفخامة الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الإسكان من سكان الرباب السكان مهددون بأنهيار العمارات وحدوث كوارث بسب جشع أحد المقاولين بالأتفاق مع جهاز حدائق أكتوبر
وصفوا حملات (إلإزالة أمريكاني) وبقي الوضع علي ماهو عليه وكلمة السر (العصفورة ) !!
كتب : احمد خيري :
وجه سكان كمباوند الرباب إستغاثة وصرخة ونداء لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ولدولة رئيس الوزراء الدكتور / مصطفي مدبولي
وللدكتور / عاصم الجزار وزير الأسكان ولمعالي وزير الداخلية ولمعالي النائب العام وللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بسبب كم المخالفات الموجود داخل كمباوند الرباب بمدينة حدائق أكتوبر مطالبين بالتحقيق في تأخير تسليم الكمباوند لجهاز المدينة لمدة 6 سنوات والمزمع الأنتهاء من تسليمه عام 2018 من المشروع القومي للأسكان من شركة الفرسان ضمن مشروع 6 أكتوبر بوزارة الأسكان
بالرغم من تخطي نسبة الأشغال به نحو 80 % وبيع كافة الوحدات وذلك بسبب سيطرة مقاول المشروع بالتواطوء مع جهاز مدينة حدائق أكتوبر والذي يردد بأنه مسنود لعلاقته مع رئيس الجهاز المهندس / محمد مصطفي ومع أحد الموظفين ويدعي ( مرماح ) الذي تم منحه أحد المحلات بالمول الذي يمتلكه المقاول وقام بعمله ( محل حلاقة ) مقابل منحه التسهيلات وأرتكاب كافة المخالفات علي مرأي ومسمع من الجهاز وأخرها إعادة ما تم مصادرته في الحملة الأخيرة من ورش الحدادة والنجارة والرخام والمغسلة ومركز الصيانة وغيرهم وشبه السكان بأن ما حدث كان ( فيلم أمريكاني )
و عاد مرة أخري الكمباوند السكني يضم العديد من المخالفات المسكوت عنها بأمر الجهاز ومنها أنشاء ورش حدادة وورش نجارة وورشة رخام هذا بالأضافة لتحميل الكمباوند بالكامل علي محول كهرباء واحد مما يجعل الكمباوند مهدد في أي وقت بإنقطاع التيار الكهربائي مثلما حدث وأنقطع لمدة ثمانية أيام في الشهر الماضي وتم تحرير محاضر بقسم شرطة الحدائق بسبب عدم وجود محول كهربائي لكل مرحلة كما هو من المفترض وتحميل المراحل الأربعة ومعهم المول التجاري علي محول واحد فقط بدلا من أربعة محولات .
كارثة 3 عمارات
و من المنتظر حدوث كارثة حتميه أخري بسبب تآكل الأعمدة الخرسانية في 3 عمارات هي بأرقام 8 و 9 و 10 التي بها المقر الإداري ومن الممكن أن تنهار في أي وقت من بسبب وجود مياة الصرف علي الجدران بالأضافة إلي عدم وجود لأي صورة من صور الأمن الصناعي بالمكان وعدم وجود سجلات تجارية وتراخيص بالعمل وفقدان الأمن والسلامه ووجود أنابيب بوتاجاز بدون ترخيص او خاضعه للرقابة
الي جانب ضيق البوابة التي لا تسمح بدخول سيارة مطافي في حالة حدوث أي حريق بأي وحده سكنيه لا قدر الله هذا فضلا عن تفشي المخالفات بأستغلال الجراجات كورش صناعية وحرفيه تهدد أمن وسلامة المكان الممنوع فيه إقامة أي ورش ومخصص لجراجات السيارات ..وتخصص المول إداري خدمي وليس صناعي هذا الي جانب مخالفات المباني في الكمباوند وترك السكان فريسة لأبتزاز وأحتيال المقاول الذي يقوم بجمع أموال من الملاك لتنفيذ بنود العقود التي حصلوا عليها من شركة الفرسان .
حملة ووعود
والجدير بالذكر أنه تم القيام بحمله بأمر المحافظ وتنفيذا لتعليمات رئيس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي شارك فيها مسئولي الجهاز وقوة شرطة إلا أن المقاول قام بوعد الملاك والمؤجرين بالورش بإعادة كل شئ كما كان لأصحاب الورش وقال لهم بالحرف الواحد ( أنا مظبط كل شئ ) وطالبهم بسداد الأيجارات الشهرية كأشارة منه وتأكيد علي أستمرار الورش والأمر كما هو ولا جديد رغم الحملات خاصة بعد الأستعانه ب ( عصفورة من الجهاز ) تخبره بقدوم الحملة فيتم غلق المحلات ثم أعادتها بعد المرور وكذلك الأمر من أحدي ( العصافير الأخري ) سنتقدم بصورة الكارنيه الخاص به لوزارة الداخلية مما يجعل المقاول يرتع فسادا بتخصيص كل شئ بالكمباوند لخدمته شخصيا مستندا لأشاعته بأنه ( مدير الكمباوند ) وهو الأمر الذي قام بنفيه المهندس علاء حمزة المدير المسؤل عن الكمباوند ولكن أمام تسهيل الجهاز والشركة له العديد من الأمتيازات منها أستغلال الأسطح بالعمائر مقابل تنفيذ أعمال الرخام بالعمارات علي نفقته ولكن قام بجمع مبالغ مالية 30 ألف جنيه من كل عمارة للتنفيذ وبالرغم من ذلك لم ينفذ شئ منذ خمسة أشهر وتم تأجير حرم المول والكمباوند وحرم ( الشارع ) لمقهي وهو منفعة عامة لخدمة البوابة والمحلات والسكان ..
سكينه واحدة
ويعمل المول والكمباوند علي (سكينه واحدة) خاصة بالكهرباء وتم شرائها مؤخرا علي نفقة الملاك نظير 60 ألف جنيه تم دفعها وجمعها بالكامل من أصحاب الشقق والمحلات .
ويعاني السكان من الكابلات المكشوفة بالمول والتي هي عرضة للأنفجار في أي وقت بسبب مياة الأمطار التي غمرتها بالأضافة ألي ارتداد المول طاغيا علي العمارات لمساحة 3 أمتار من حرم العمارات والمول وتلك المساحة التي يتغاضي عنها الجهاز بالأضافة إلي المخالفة الصريحة الموجودة ومنها عدم وجود المصاعد في العمارات حتي الأن رغم مرور 6 سنوات حتي الأن وأيضا في أقامة الحضانه الموجودة .وغيرها من المخالفات التي يطالب أهالي وسكان الرباب بسرعة التحقيق فيها وأنقاذهم قبل حدوث كارثة أوما لا يحمد عقباه خاصة في ظل الأنجازات التي تشهدها المدن الجديدة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الغير مسبوقة ومحاربته للفساد الموجود في أي مكان .