البروفيسور اللواء دكتور / عمر هيكل ..القيمة والقامة وقائد الطب العسكري يتحدث : كنت أحد جنود مصر في مواجهة الأيدز المصري ( فيروس سي ) تغلبنا علي المرض اللعين وحاربناه بالداخل والخارج

الرئيس السيسي لو لم يفعل شيئا يكفيه فخرا القضاء علي هذا الفيروس اللعين من خلال حملة 100 مليون صحة التي شملت أمراض أخري

أنتاج مصل الفيروس بمصر قادنا للقضاء نهائيا وأصبحنا محط أشادة عالمية
هذه طرق الوقاية من فيروس ( بي ) و( أي ) ولابد من الضرب بيد من حديد علي المتخاذلين

حاوره / جمال البدراوي

شارك في مكافحة وعلاج أكثر من 4.5 مصري مريض بفيروس ( سي ) وذلك من خلال حملة 100 مليون صحة التي نجحت في القضاء علي الوباء الذي أصاب المصريين ووصلت نسبته في التفشي الي نحو 14 % من عدد سكان مصر ولكن بعد مبادرة الرئيس السيسي ونجاح المنظومة الطبية في مصر نجحوا في القضاء علي هذا الفيروس اللعين ..

أنه اللـواء دكتور/ عمــر هيــــكل رئيس الاكاديمية الطبية العسكرية السابق أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والكبد بجامعة مصر و زميل أمراض الكبد والجهاز الهضمى بمستشفى رويال فرى بكلية الطب جامعة لندن عضو الاتحاد الاوربى الدولى لامراض الكبد بسويسرا وعضو اللجنة القومية العليا لأمراض الكبد والحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية الذي تشعر وأنت تحاوره بأنك أمام قيمة وقامة طبية عظيمة لما يملك من دماثة خلق وتواضع جم وأحتواء لمرضاه فأنه عاشق تراب هذا الوطن منذ ولادته فى مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية كان والده مهندسا للري ، فتفحت عيناه على مياه النيل المتدفقة فى فرع رشيد لينتقل بعدها مع العائلة لمنطقة منيل الروضة حيث التحق بمراحل التعليم المختلفة متفوقا فى أحضان النيل وعلى مقربة من قصر العينى أعرق مدرسة للطب فى مصر و الشرق الأوسط فاختار أن يكون طبيبا وأصبح بالطبع من أكبر وأشهر أطباء مصر بهدوء وعلم غزير حتي وصل ليكون طبيبا للرئيس السابق حسني مبارك .

إلتقينا معه فماذا قال :

تخرجت من كلية الطب جامعة عين شمس عام 1971 فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر الحديث عقب نكسة يونيو وقبيل حرب أكتوبر التحقت بالكلية الحربية ( مصنع الرجال ) حبا فى مصر التى ترعرعت بين أحضان نيلها ، فعملت فى أغلب المستشفيات العسكرية المصرية مثل مستشفى كوبرى القبة و مستشفى غمرة – ومستشفى المعادي العسكري

فى عام 1979حصلت على الماجستير وكان ترتيبي الأول على دفعتي وفى عام 1988 حصلت على درجة الدكتوراه وتزوجت من رفيقة دربي الأستاذه الدكتورة أميمة محمد حسن أستاذ الفارماكولوجي بكلية الطب و رزقت منها بابنتان التحقتا بكلية الصيدلة .

وعن خبراته الدولية قال البروفيسور اللواء دكتور/ عمر هيكل بأنه سافر إلى لندن ، ليتدرب فى كلية رويال فري كزميل باحث لأمراض الكبد وكنت متدربا على يد الدكتورة شيلا شيرلوك أحد أكبر أطباء الكبد وقتها وترأست في مصر الأكاديمية الطبية العسكرية ستة أعوام \ارتفعت بفضل الله وزملائي بمستوى الأكاديمية علميا وطبيا وقمنا بتعزيز العلاقات العلمية والطبية بين مستشفيات القوات المسلحة والجامعات المصرية ووزارة الصحة هذا الى جانب تبادل الخبرات مع الجامعات الأجنبية في أنحاء العالم

وعن الأوسمة والجوائز التي حصل عليها اللواء دكتور /عمر هيكل قال ..

حصلت علي العديد من الجوائز والأوسمة منها : نوط القدوة الحسنة – الطبيب المثالى من نقابة الأطباء – وسام الجمهورية من الدرجة الثانية – والأهم من ذلك بالنسبة لي هو أيماني بالعطاء ومواصلته من أجل التخفيف عن المرضى ، والإرتقاء بمهنة الطب علما وخلقا .

مفتاح الشخصية

وعن مفتاح شخصيته قال البروفيسور عمر هيكل ..باختصار التدين والعسكرية المنضبطة إذ يرى أن الدين هو المعاملة الحسنة مع مرضاه والأنضباط والألتزام تعلمناه ومارسناه فى المؤسسة العسكرية حب العمل والجدية والالتزام

مافيا الأدوية

وعن رأية في مافيا الأدوية العالمية قال اللواء /عمر هيكل عضو اللجنة القومية العليا لأمراض الكبد أنه كان له موقف حازم أثناء التفاوض مع أحدي شركات الدواء الأجنبية لعلاج فيروس سي ( شركة جيرالد الأمريكية ) في أغسطس 2014 عندما كان وزير الصحة في هذا الوقت الدكتور عادل العدوي وكانت الشركة الأمريكية تطالب بمنحنا 50 ألف عبوة وهددت بالمقاطعة من مصر وكذا الدول العربية للتعامل مع هذه الشركة وقمنا بالضغط ونجحنا بالفعل مع د. حمدي السيد نقيب الأطباء في ذاك الوقت مستخدمين بنود الأتفاقية الدولية بالنسبة للشعوب التي تعاني من الأمراض المزمنه والفيروسية أن تعامل معاملة مرض الأيدز وكنا نعتبر فيروس سي هو (الأيدز المصري) بالفعل ونجحنا بالفعل في الحصول علي 250 الأف عبوة وكانت معانتنا كبيرة كأطباء كبد في مواجهه هذا الفيروس قبل التوجيهات السيادية من الرئيس السيسي بأنتاج وتصنيع هذا المصل بمصر وكنا نطالب معاملة فيروس سي معاملة فيروس الأيدز ووصلنا إلي أنتاج وتصنيع المصل وطرحة بالسوق بأقل من نسبة السعر العالمي بنسبة 1/1000 فثمن الكورس بالخارج يصل لنحو 40 ألف دولار ( أي ما يصل ل 120 ألف جنيه مصري بسعر البنك ) بينما سعره الحالي يصل ل1400 جنيه علي مدي ال 3 شهور .

وأشار اللواء عمر هيكل قائلا ..أود أن أقول شهادة حق في حق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لو لم يفعل أي شىء من كم الأنجازات التي نشهدها وعاصرناها وفقط لكونه قضي علي هذا الفيروس اللعين فهذا يكفيه فخرا ويكفينا كشعب فكم رأينا الألاف من المصريين يحصدهم هذا المرض اللعين من حالات فشل كبدي ومضاعفات الفيروس من تليف الكبد أو الأستسقاء أوسرطانات الكبد والغيبوبة الكبدية فهذا أنجاز طبي وعلمي غير مسبوق في تاريخ الطب في مصر وهذا ما أكدته كبريات بيوت الطب في العالم الذين أشادو بالطب المصري وكانت هناك أشادات عالمية وأراء مؤسسات طبية عالمية تتمني أن تحذوا العديد من الدول حذو ما قام به الطب المصري الوقائي والمنظومة الطبية المصرية التي نجحت في تخفيض النسبة لأقل من 1% وهو ما أعتبره وسام علي صدر أطباء الطب المصري عامة وأطباء الكبد المصريين خاصة .

وبالنسبة لفيروس (بي وأيه ) قال أستاذ طب الكبد في مصر بأن فيروس بي أشد خطورة وهو نسبته لا تتعدي ال 2% في بداياته ولكن تم محاصرته من خلال التطعيمات المبكرة بالمدارس والوحدات الصحية والجامعات ونسبته لا تذكر حاليا وعن فيروس (أي ) فهو يأتي من الطعام بالخارج بالمطاعم التي لا تتبع أساليب النظافة المعتادة ويأتي من تلوث مصادر الطعام والشراب ولذلك ننصح جميع الأهالي بالتقيد بأتباع النظام الغذائي السليم وعدم تعرض أبنائهم لتناول الطعام بالخارج والتنبية والتحذير وأيضا مراقبة الأجهزة المعنيه للمطاعم والتأكد من شروط الصحة العامة وتوفير الضوابط والضرب بيد من حديد فلابد من أتباع التعليمات الوقائية التي تقول بها وزارة الصحة وتنفيذها وعدم التهاون مع المخالفين لأنهم يعرضون حياة البشر للخطر.

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى