وجوه ناجحه بمهرجان القاهرة التجريبي : الباحثة المسرحية الإماراتية / شريفه موسي ..كلمة سر المسرح المدرسي الإماراتي
كتب : جمال البدراوي
من الوجوه الناجحه والقامات الفكرية والأدبيةالمتميزه الباحثة الأماراتية وعضو المجلس الأستشاري بالشارقة النائبة شريفه موسي والتي أكدث علي سعادتها بوجودها بمهرجان المسرح التجريبي في دورته ال 30 بالقاهرة وقالت أنه به تظاهره ثقافية طيبة جدا ووجدنا العديد من القامات الثقافية والمسرحية والعاملين من خلال الندوات الفكرية المشاركات من الدول الأخري من أوروبا فرنسا وبلغاريا وأيطاليا واليونان وتنوع الثقافات وتبادل الثقافات بمصر السباقة والرائدة في مجال الثقافة حتي معلمينا بالمدارس كانوا من مصر فمصر حاضرة دائما معنا وبداخلنا وتربينا علي الأعلام والفن المصري الراقي .
وأضافت عضو المجلس الأستشاري بالشارقة بأنها من عشاق الأفلام القديمة المصرية والتراث المصري ونقف أجلالا وأحتراما وأنبهارا بالتاريخ المصري وهنا كأنك تلخص تاريخ العالم كله هنا في أرض الحضارة والجميع نهل من ثقافة مصر فهي مركز الثقافة دائما ونحن بدولة الأمارات تربطنا علاقات قوية جدا مع مصر منذ صاحب السمو الراحل الشيخ زايد أل نهايان ونتمني استمرار تلك الروح والعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأشارت الباحثة المسرحية شريفه موسي سعدت بالوجود ومشاهده الأعمال المسرحية التي يتم عرضها وبالتنافس والتنوع سواء بالندوات الفكرية أو بالعروض المسرحية بين أكثر من دولة حالة التنافسية المشروعه بينهم في المهرجان .ومن هنا أحب أن أحي القائمين علي المهرجان
وعن حضورها قالت من خلال عملي في مجال المسرح وهذه ليست الزيارة الأولي لمصر بل أزور مصر أكثر من مره والتنوع في الزيارة هنا سواء بحضور مؤتمرات أو مهرجانات وعموما ما لنا غني عن مصر وفي كل مرة نزور مصر نشاهد الجديد ونتمني أستمرار العلاقات والتوأمة بين البلدين
وقالت لعل وجود الأعلام في الفاعليات الثقافية والفنية والرياضية في الأماراتأ في مصر يأتي في مصلحة الفنون ككل وسيكون أضافة لأي مشارك .
وطالبت الباحثة الأماراتية شريفة موسي بأستمرارية المهرجان وأستمرار المزج بين الحضارات والعربية وعروض والعالمية ككل من أجل صالح المسرح ونحتاج أن يكون المسرح شأن المجتمع العربي كله لمواجهة الثورة الرقمية التي تحدث ولكي يحل المسرح محل الرقمنه والديجتال وعلينا أن ندرس المشهد المسرحي ونأخذ ما وصل الية الغرب ونستفيد من ذلك ونناقش قضايا المجتمع في مسرحنا ونوجد حلول لمشاكل الجمهور ونتمني أن يكون التركيز إعادة الحضور للمسرح في المشهد العام بالحياة والحضور بالنسبة له .
وأضافت : أنا كعضو بمجلس الشارقة الأستشاري وحضوري كخبيرة مسرح لم أشارك الا كباحثة في المجال ومارست التمثيل بالمدرسة فقط ولكن الأن أشرفت وشاركت في وضع المناهج المدرسيه وأنا خريجة تربية وعشقت المسرح ونعمل معا كمنظومه متعاونه من أجل النهوض بالمسرح المدرسي من أجل الأجيال القادمة والهدف الساسي هو بناء شخصية متكاملة بالنسبة للطالب الأماراتي ولو أستطعنا التركيز في هذا الجانب وسيساهم المسرح في تنشئة الطالب ولتهذيب أنسانية الأنسان وسط ما نشاهده الأن من صراع مجتمعي وأختلاط الغث بالثمين حتي يستطيع الطفل أن يتعامل مع الأخر ويواجه المجتمع من خلال وجوده كأنسان وكعضو مؤثر بالمجتمع .