بعد توليها منصب مديرة فرقة أوبرا القاهر… د.تحية شمس الدين تفتح قلبها ل كريمان حرك عن رؤيتها للمستقبل .

 

شخصية متميزة فى مجال الغناء الأوبرالى حيث أنها إبنة فرقة أوبرا القاهرة وأحد أهم المؤسسين لهاعقب إعادة بنائهافى أوائل التسعيتيات وهى أيضا لها دور أكاديمى بارز فى الكونسرفتوار ورئيسة قسم الغناء به لمدة ست سنوات وقائدة ومدربة لفريق كورال أطفال الكونسرفتوار وقد تتلمذت على يد الرواد فيوليت مقار وكارمن زكى وحصلت على الدكتوراه من النمسا وسافرت فى عدد من المنح التدريبية بأمريكا وأوربا مع كبار المغنيين العالميين ومن القلائل الذين يتقنون الغناء الأوبرالى والعربى وخاصة التراث وحصلت على جائزة وزارة الثقافة لهذا ولعبت عدد كبير من أدوار البطولة فى العديد من الأوبرات العالمية الكلاسيكية كما أنها شاركت فى معظم تجارب الأوبرات العربية والمترجمة وهى عضو لجنة التحكيم فى عدد من المسابقات المحلية..

إنها السبرانو د. تحية شمس الدين التى تولت مؤخرا إدارة فرقة أوبرا القاهرة والتى سوف يتم تكريمها بعد غد الجمعة 25 أغسطس فى مهرجان قلعة صلاح الدين وعن تصورها لدور الفرقة وملامح الموسم القادم تتكلم فى أول حديث لها عقب إنتدابها لهذا المنصب ..

 

الموسم الجديد عودة للأوبرات العالمية الكاملة

فى البداية تقول أشكر زميلتى د . إيمان مصطفى على مجهودها طوال السنوات مع الفرقة وأيضا أتذكر بكل الخير الفنان حسن كامى الذى له الفضل فى إرساء دعائم هذه الفرقة وتكوين رصيد فنى متنوع وأتمنى أن أتمكن من تكملة مشوار زملائى كما أتمنى أن نجد الدعم من المسئولين لتقديم وجه حضارى هام لمصر لأن دار الأوبرا تم إنشائها من أجل فرقة الاوبرا والسيمفونى والبالية وهى فنون ثقافية ليس منتظر منها الربح وإنما المردود الثقافى وتستطرد فن الأوبرا جميل ولكنه مركب وله تقاليد عالمية وتقنيات خاصة فى الأداء ويحتاج تخصص فى عدة مجالات أداء صوتى واخراج وتمثيل وديكور وغيره ولهذا إهتمامى ينصب الآن على البحث عن مدربين للفرقة خاصة أن الموسم الماضى كان معظمه ميوزيكال وأغانى الأفلام ووالت ديزنى وهذه أعمال خفيفة ولهذا نحتاج العودة للريبرتوار الكلاسيكى الذى له تقنيات صعبة تحتاج تدريب صوتى يومى مع محترفين متخصصين وحاليا بنسعى للتعاقد مع البعض من أمريكا والنمسا وألمانيا ومن الإيجابيات أن نجومنا المصريين عبروا عن إستعدادهم للتعاون معى والتدريب أذكر على سبيل المثال د .صبحى بدير ود. حنان الجندى كما لدى مشكلة فى المصاحبين على آلة البيانو أحاول حلها كما نحتاج لأصوات جديدة فى الفرقة حيث سوف أعتمد بالكامل على المصريين ونظرا لسياسة الترشيد المالى بدلا من الإستعانة بنجوم أجانب نوجة الإنفاق للتدريب وإعادة بناء الفرقة ..

عودة ” أنس الوجود ” بعد غياب 23 سنة

وعن تفاصيل الموسم تقول أرى أن أهم ماسوف نقدمه هذا العام أوبرا “أنس الوجود” لعزيز شوان والتى لم تقدم منذ عام 2001 وذلك فى شهر إبريل وسوف يقودها المايسترو محمد سعد باشا
وعن باقى الموسم تقول سوف نفتتح ونختتم بموتسارت حيث نقدم فى سبتمبر أوبرا “الناى السحرى” من إخراج هشام الطلى قيادة المايسترو الشاب أحمد فرج قائد واعد يقودها لأول مرة وذلك فى إطار إعطاء فرصة لأولادنا الدارسين فى مجال القيادة أما الختام سوف يكون بأوبرا “زواج فيجارو” فى شهر يونيو بقيادة المايسترو ناير ناجى وبين البداية والختام نقدم فى شهر ينايرأوبرتى “الشهامة الريفية” لماسكانى و”المهرجون” لروجيرو ليو نكافاللو بقيادة المايسترو نادر عباسى والذى سوف يقود أيضا فى شهر مارس أوبرا “كارمن” لجورج بيزية .

وماذا عن الأوبرات القصيرة ؟

أجابت اذا كنا قدمنا الأوبرات الطويلة من الريبرتوار سوف نعوض هذا فى الأوبرات القصيرة سوف نقدم هذا الموسم 4 اوبرات قصيرة يتم تقديمها لأول مرة من خلالها نعطى فرصة للمخرجين وللأصوات الجديدة ولن يكون المصاحبة فيها على البيانو فقط إنمااوركسترا صغير وقيادة وتضيف أتمنى ان نقدم هذه الأوبرات القصيرة فى المحافظات وخاصة أن معظمها الحوار مترجم وأضافت نحن أيضا نقيم حفلات الكريسماس فى القاهرة والأسكندرية ونقيم بعض حفلات الجالا التى تضمن آريات لم تقدم فى أوبرات الموسم وأيضا سوف يكون هناك مشاركة للكورال وتوظيف جيد له حيث لايقتصر عمله على الأوبرات فقط وأعتقد ان مديرة الكورال الزميلة منى رفلة تتفق معى فى هذا الرأى..

من سنوات طويلة ليس لدينا من يقوم بدور عايدة سوى إيمان مصطفى هل هناك امل فى رؤية عايدة جديدة ؟ أجابت اوبرا الناى السحرى تدور احداثها فى مصر ولهذا تم تأجيل عايدة للموسم القادم ودور عايدة سبرانو درامى وهذانادر لايتوفر إلا فى الفنانة جيهان فايد وقد طلبت منها فى إجتماعى الأول بالفرقة ان تحفظ دور عايدة وبهذا لن نستعين بسبرانو أجنبية بل يكون لدينا اثنين عايدة ليصبح الطاقم بالكامل مصرى ..

 

 الإبداع العربي والتدريب التقني من أهم أهدافي

 

ونختتم الحوار بماذا تتمنى للفرقة فى المواسم المقبلة؟

وتجيب ان نتمكن من تقديم الأوبرات المصرية واتعشم تقديم “مصرع انطونيو” للمؤلف الموسيقى الراحل حسن رشيد أشعار أحمد شوقى وأيضا نقدم أعمال كامل الرمالى حسن البصرى ونفرتيتى ولو على شكل ريستال ثم يكون هناك مؤلفات مصرية جديدة بلغتنا العربية وأن نكمل بناء الرصيد الفنى للفرقة بأعمال عالمية تتميز بالصعوبة ولها قيمة فنية كبيرة.

About Post Author

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى